الهدف 3:
الصحة الجيدة والرفاه
ضمان أنماط العيش السليم وتعزيز الرفاه
للجميع هما أمران ضروريان لتحقيق التنمية
لقد تسبب التطور البشري و العلمي الغير مسؤول عن انتاج اغذية ضارة و
اسمدة و مبيدات و هرمونات زراعية تسبب الامراض و السرطان، هذا بجانب الفقر و الجوع
كسبب رئيسي فى التأثير على الصحة العامة للانسان بسبب سوء التغذية، بجانب تأثير
البيئة و الهواء و المياه على الصحة أيضاً، وتعددت الاسباب التى ادت الى التردي
الصحي للانسان، خاصة فى المجتمعات الفقيرة ، هذا بجانب عدم توفر رعاية صحية مناسبة،
و الكشف المبكر عن الامراض، و السبب يرجع دوما الى عدم توفر مخصصات مناسبة
بالموازنات العامة لتلك الدول، مما يؤدي الى راتفاع نسبة الوفياتن بجانب الاهمال
الطبي من الاطباء و يأتي الدور الرقابي و المهارة و عدم توفر الكوادر الطبية
المتمرسة و التجهيزات كسبب اخر لخطأ الطبيب، كما ان شركات الادوية تلعب دورا هاما
فى تلك المنظومة بتخفيض المادة الفعالة فى الادوية و تزييف الحقائق العلمية للبحوث،
مما يستبب فى النهاية لمنظومة صحية مترهلة و بلا جدوي و نظرا لكون الموضوع يمس
الصحة الجسدية للانسان و رفاهته و هو ما يعد اولي اوليات اي انسان، ان يتمتع بصحة
جيدة فاستعرضنا الحل فى خطة تطوير شاملة و متكاملة من واقع بحوثي فى هذا المجال و
اطروحة دكتوراه فى احد مواضيعها الهامة المسؤولية الطبية و عبء اثبات خطأ الطبيب
فى القانون المدني و الشريعة الاسلامية، و بغض النظر عن التراكم العلمي فى هذا
الموضوع الا اننا توصلنا الى نتائج مبهرة فى اصلاح المنظومة الطبية و الصحية
لتحقيق نظام صحي متكامل فائق الجودة ، ويوفر على الحكومات مخصصات و اعباء تكاليف
الرعاية الصحية بالكامل، مع تأمين صحي مجاني لكل مواطن و تحقيق هامش ربح منه تؤول
موارده للدولة و تقديم رعاية طبية للدول الفقيرة ،مع تحقيق ارباح تصل الى تريليون
دولار باستخدام الانظمة الذكية و التكنولوجيا الحديثة ، و عرضناها بالباب الثاني
الفصل الثالث من هذا الكتاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق