مصر المستقبل - دولة انسانية حديثة فاضلة - من اجل حياة افضل للبشرية

نسخة اليكترونية ملخصة من الكتاب

أضغط هنا لتحميل نسخة

اضغط على الصورة للحصول على نسخة ملخصة من الكتاب

سبعة عشر هدف لإنقاذ العالم

أهداف التنمية المستدامة 2030

سبعة عشر هدفا لإنقاذ العالم

أهداف التنمية المستدامة هي خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. وتتصدى هذه الأهداف للتحديات العالمية التي نواجهها، بما في ذلك التحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة. وفضلا عن ترابط الأهداف، وللتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، فمن المهم تحقيق كل هدف من الأهداف بحلول عام 2030. 

الهدف 1: القضاء على الفقر

لا بد من أن يكون النمو الاقتصادي شاملا للجميع بحيث يتيح وظائف مستدام ويعزز المساواة.

الهدف2: القضاء التام على الجوع

يتيح قطاع الغذاء والزراعة حلولا رئيسية للتنمية، وهما قطاعان محوريان في جهود القضاء على الجوع والفقر.

الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه

ضمان أنماط العيش السليم وتعزيز الرفاه للجميع هما أمران ضروريان لتحقيق التنمية المستدامة.

الهدف 4: التعليم الجيد

الحصول على التعليم الجيد هو الأساس في تحسين معايش الناس وتحقيق التنمية المستدامة.

الهدف 5: المساواة بين الجنسين

المساواة بين الجنسين ليست حقا أصيلا من حقوق الإنسان وحسب، وأنما كذلك ضرورة من ضروريات وجود عالم مستدام ينعم بالإزدهار والسلام.

الهدف 6: المياة النظيفة والنظافة الصحية

إمكانية حصول الجميع على المياه النظيفة هي مكون أساسي من مكونات العالم الذي نبتغيه.

الهدف 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة

الطاقة هي مسألة مركزية في كل التحديات الماثلة والفرص المتاحة.

الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد

علينا أن نعيد النظر في الأفكار السائدة في اقتصادنا وأدواته والسياسات الاجتماعية الرامية إلى القضاء على الفقر

الهدف 9: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

الاستثمار في الهياكل الأساسية هو شأن حاسم في تحقيق التنمية المستدامة.

الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة

الحد من التفاوت داخل البلدان وفي ما بينها.

الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة

التغلب على ‏التحديات التي تواجهها المدن بطرائق تتيح لتلك المدن مواصلة الانتعاش والنمو.

الهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان

تستهدف أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة ”إنتاج المزيد بشكل أفضل وبتكلفة أقل.

الهدف 13: العمل المناخي

يضمن التوصل إلى حلول لتغير المناخ عدم تعثر التقدم المحرز  بسبب تلك الظاهرة، وتمتع اقتصادات البلدان بالصحة والقدرة على التكيف.

الهدف 14: الحياة تحت الماء

إن محيطات العالم هي التي تقف وراء ‏النظم العالمية التي تجعل كوكب الأرض صالحاً لسكنى البشرية.

الهدف 15: الحياة في البر

تشكل إزالة الغابات والتصحر  تحديين رئيسيين يؤثران في معايش ملايين الناس. وتُبذل حثيثة في إدارة الغابات ومكافحة التصحر.

الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية

تشجيع وجود المجتمعات السلمية الشاملة للجميع، وتوفير إمكانية اللجوء إلى القضاء، وبناء مؤسسات فعالة خاضعة للمساءلة.

الهدف 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف

يتطلب تحقيق التنمية المستدامة تكوين شراكات ناجعة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني تُبنى على أهداف ورؤى مشتركة.

ملخص الكتاب

ملخص كتاب بناء الدولة العظيمة و استثمار الفرص الضائعة 

لتحقيق اهداف التنمية المستدامة 

 كتاب الدولة العظيمة - استثمار الفرص الضائعة لبناء الدولة ، لتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 ، بفروعها ال 17 هدف، و الذي لخصناها فى مجموعة المشروعات الهامة التى تحقق تلك الاهداف العظيمة، و تنمية وبناء الدول الفقيرة و النامية و القضاء على كافة الازمات مع رؤية عالمية يمكن تطبيقها أو تعديلها لتناسب اي دولة بالعالم.

تناول الكتاب

التنمية العمرانية المستدامة و توفير المياه كأساس للحياة من خلال مشروع شبكة الانهار الصناعية الذكية، مع نموذج تطبيقي مصر، و الذي يؤدي إلي تحقيق 100 تريليون جنية صافي دفعة واحدة و 2,5 تريليون جنية موارد سنوية ، و توفير بيئة حياتية معيشية متطورة جديدة لكامل السكان ، وقمنا بالتطبيق على شريحة 60,5 مليون نسمة من الشعب يمكن زيادتها و مضاعفتها كيفما نشاء ، وتمثل تلك الشريحة فى مصر عبء كبير على الحكومة لتلبية احتياجاتهم، و تعاني الدولة منها و يمثلون غالبية الشعب والاكثر احتياجا و الاكثر فقراً .

و بتبني هذا المشروع تخرج مصر من دائرة الازمات لتفتح افاق جديدة لتلك النسبة من الشعب و التي تعتبرها الحكومة سبب المشكلة و الازمة؛ لتفسح المجال لنفسها فى حياة افضل و اكثر نمو ورخاء، و تترك الحيز الضيق التى تتزاحم فيه مع النسبة الاكثر غني و قدرة, مما يحقق فرصة جيدة لتلك النسبة و فرصة موازية و اكثر نمو للنسبة الاكثر احتياجاً .

و تناولنا مشروع شبكة الطرق الذكية كمحاور موازية لمشروع شبكة الانهار الصناعية، و الذي يحقق نتائج متميزة و يعد حل اخر او يمكن دمجه ليصبح داعم للحل الاول مع توفير انظمة مواصلات صديقة للبيئة و تقضي على التلوث .

و يحقق عائد 22 تريليون جنية حالي و 350 تريليون مستقبلي، وموارد سنوية 2 تريليون جنية بخلاف المحقق من كافة الانظمة الحالية .

استعرضنا مشكلة و ازمة التعليم، و وضعنا حل شامل لحلها بشكل جديد لتحقيق النهوض العلمي، و استثمار الطلبة كباحثين، ليصل عدد الباحثين بمصر الى 25 مليون باحث و عالم ، و اثراء الفكر و الحضارة العالمية، مع توفير تكلفة التعليم و التعلم الحكومي الشبه مجاني التي تبلغ 132 مليار جنية، اجمالي ما تنفقة الدولة كمخصصات على التعليم بالموزانة العامة للدولة 2019 /2020 ، كما سيوفر الحل ما ينفقه أولياء الامور و الذي يقارب 100 مليار جنية اضافية، تنفق على ابنائهم فى مراحل التعليم المختلفة ، حيث وصل تكلفة منظومة التعليم الي 232 مليار جنية سنوياً دون تحقيق اي عائد يذكر و تعد مصر فى الترتيب المتأخر بالنسبة للتعليم.

وضعنا منظومة جديدة تحقق التعليم الجيد، لا يكلف الدولة اي اعباء اي بتكلفة صفر من الموازنة العامة، مع الاحتفاظ بمجانية التعليم بالكامل ، قدمنا تصور و استراتيجية لتحقيق موارد اضافية تصل الى 100 مليار جنية، من خلال المنظومة الجديدة بالاضافة لتحقيق 30 مليار دولار ما يساوي 500 مليار جنية أضافية، تأول للخزانة العامة من خلال هذا النظام الجديد، باتباع النظم التكنولجية و التعليم الحديث وتحقيق موارد اضافية 600 مليار جنية سنوياً دون اعباء على الدولة او الطلبة .

و استعرضنا مشكلة و ازمة المنظومة الصحية وتوفير حلول ناجعة جديدة، أدت الى تحقيق افضل منظومة صحية و رعاية طبية على مستوي العالم، مع خدمات صحية مجانية للشعب بالكامل، دون تحمل الدولة اي اعباء او تخصيص مخصصات لها بالموازنة العامة للدولة البالغة  73 مليار بموازنة 2019 /2020 ، و ينفق المرضي قرابة 150 مليار جنية من اموالهم على الصحة ، مع منظومة صحية مهترءة و ضعيفة ، و بتحسين الخدمات الطبية و الصحية لخدمات جيدة و متميزة، تحقق المنظومة المطروحة موارد مالية جديدة لمنظومة الصحة تصل الى تريليون دولار ما يساوي 17 تريليون جنية، بجانب تقديم خدمات صحية دولية للعالم اجمع ، و تخريج 100 الف طبيب و 100 الف فني وممرض سنوياً يمكن مساهمتهم فى تطوير منظومة الصحة العالمية بالعالم الثالث .

استعرضنا خطة التنمية الاقتصادية وبرنامج الالف مليار. تريليون جنية لتاسيس 2700 شركة مساهمة مصرية بتمويل ذاتي بمشاركة الشعب بالاسهم فى تلك الشركات، وتحقيق عائد سنوي يصل الى 25 %  صافي ربح لتلك الاسهم و تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب، و توفير 50 مليون فرصة عمل جديدة  ومضاعفة الناتج المحلي و تحقيق متوسط دخل للفرد يصل الى 10 الاف دولار

استعرضنا منظومة الاسكان و القري الذكية التى تعد من اهم احتياجات الانسان ليحقق الاستقرار والسكن؛ و التى تبنت عدة مشروعات هي المدن العائمة المتحركة والقري الذكية و الكبسولات المتنقلة متعددة الاستخدام و التي تحقق للعالم اجمع المزيد من فرص الحياة الراقية، و تحقيق الرخاء و الاستقرار و السلام للعالم، و ادت الدراسة إلي امكانية تحقيق عائد سنوي يصل فى مجملة الى 2 تريليون جنية سنويا و جمله اولية للمشروع 5 تريليون جنية بداية .

و طرحنا مشروع المدن الساحلية العائمة الموزاية، التى يمكن استثمارها امام السواحل الحالية و التى تحقق للعالم موارد تصل الى 1500 تريليون دولار . فى حالة احتساب حقوق انتفاع لوحداتها و تصل الى اجمالي موارد اضافية 15,000,000 تريليون دولار فى حالة بيع الحقوق المائية الاقليمية كمدن موازية عائمة ذكية .

و عرضنا مشروع الهرم الاكبر والذي يعد اكبر واضخم و اعلي برج بالعالم بشكل هرمي و يحقق عائد سنوي 2,5 تريليون دولار موارد جملة واحدة و  50 مليار دولار سنوياً وتنفيذ اول مدينة علمية متكاملة و يصل ارتفاع الهرم  الى 1618 متر ضعف برج خلفية .

و عرضنا مشروع مدينة الحضارات العالمية خريطة العالم على قطعة ارض ، الذي يحقق موارد مالية تصل الى 3,4 تريليون دولار دفعة واحدة حصيلة البيع او بنظام البيع وتحقق عائد استثماري للدولة  108 مليار دولار ، و عائد سنوي 50 مليار دولار فى شكل ضرائب و رسوم على الخدمات السياحية وتنمية السياحة بمليار ليلة سياحية و اضافة 2 مليون غرفة فندقية و جذب 100 مليون سائح سنوياً وتوفير مليون فرصة عمل    .

و عرضنا مشروع المدن المليونية الذكية الذي يجعلنا نقضي على كافة الازمات الحالية و يحقق عائد يصل الى تريليون جنية خلال 5 سنوات.

و يوفر 100 مليون وحدة سكنية، لعدد 20 مدينة سعة كلا منها 5 مليون نسمة و مليون وحدة سكنية بكل مدينة ، التى تعد مدن المستقبل المتكاملة و الشاملة، و التى توفر كافة احتياجات سكانها فى الاقامة المتميزة وفرص العمل و الغذاء و الترفية و التعليم و الصحة و الخدمات الحكومية الذكية  .

وعرضنا التكنولوجيا اللازمة للتحول الرقمي لبناء الدولة العظيمة من خلال تحديد 100 خدمة اساسية عبر الانترنت للتحول للحكومة الذكية عبارة عن بوبابات و تطبيقات موبايل، يمكن من خلالها الولوج لعشرات الخدمات الاخري عبر تلك البوابات و التطبيقات الذكية ، ليتمكن الجميع من الحصول على الخدمة بكل سهولة و يسر .

وعرضنا خطة القضاء على البطالة و تاسيس الهيئة العليا للتوظيف و التدريب و المشروعات الصغيرة و التي تحقق التوازن و توفير فرص عمل لكل القادرين على العمل و دعم ريادة الاعمال و الاعمال الحرة و توفير بيئة عمل مناسبة بضم الاقتصاد الغير رسمي و العمالة المرتجلة و توفير نظام جديد تراخيص عمل لكل قوة العمل بالدولة مع تنمية الدخل للشعب بالكامل .

وفضلنا ان ننهي هذا الكتاب بالتكنولوجيا و البرمجيات و التطبيقات الهامة الكفيلة بتحسين الحياة للشعوب و العالم و ادارة الدولة بشكل تكنولوجي مبتكر من خلال عرض 100 بوابة و تطبيق هام لا غني عنها لتحقيق التقدم المنشود و توفير بيئة حياة افضل للحصول على كل الخدمات و القضاء على كل الازمات و المسكلات التى تواجه الدولة خاصة فى ظل التقدم العلمي و المعلوماتي و انتشار الذكاء الصناعي و الانظمة الخبيرة فى العصر الحديث مما يطلق عليه الثورة التكنولوجية الحديثة .

و باستعراض تلك المشروعات المدروسة و المطروحة نستطيع ان نقول ليس هناك مشكلة بالعالم، إذا ما تم التطبيق بمنهجية علمية و يتولي تلك المشروعات ذوي الخبرة و المعرفة ، و استصدار قرارت سياسية من المسؤولين للتنفيذ ، لتحقيق الاهداف المطلوبة و المعروضة و التى يتراوح تنفيذها بين سنة الى 5 سنوات فقط ، للقضاء على كافة المشكلات بالعالم و التي تبنتها الامم المتحدة فى اهداف التنمية المستدامة 2030 دون تحديد اليات و خطط استراتيجية لتنفيذها.

ويشرح الكتاب ،ماذا علينا ان نفعل، دون ان تتحمل دول العالم اي اعباء، بل يساهم فى تخفيض اعباءها و تحقيق موادر مالية ضخمة لكل الدول، فى حالة تبني تلك السياسات و تنفيذ تلك المشروعات الان دون تأجيل لتحقيق حياة افضل للبشرية .

و قد وضع الكتاب تصور شامل كرؤي و اليات تنفيذ مدروسة لحل الازمات واليات تحقيق و تطبيق اهداف التنمية المستدامة 2030 التي جائت كأهداف من خلال 17 هدف لتحقيق التنمية المستدامة. والتى تعتمد على مئات الابتكارات الجديدة و البحوث و الدراسات و الخطط التنفيذية.

نعم نستطيع تحقيق النهضة و التقدم و حياة افضل للبشرية ليعيش العالم فى رخاء و ينعم بالسلام الدائم

المؤلف 

بروفيسور. ماجد غالى